الشارع المغاربي – قسم الاخبار : طالبت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وزير الداخلية الحالي بالإفراج عن الوثائق التي قالت إنها مازالت إلى اليوم في ما أسمته بـ” الغرفة السوداء للوزارة” للبت فيها من طرف القضاء مشيرة إلى أن جملة الوثائق المهمة كانت لدى مصطفى خذر وإلى أن هذا الأخير هو «رئيس التنظيم الخاص لحركة النهضة”.
ومصطفى بن بلقاسم بن ساسي خذر وفق ما ورد بوثائق عرضتها الهيئة وتحصل “الشارع المغاربي” على نسخة منها كان قد باشر خلال سنة 1984 عمله برتبة ملازم بالجيش الوطني واتهم سنة 1991 في قضيّة عرفت باسم “براكة الساحل “وحكم عليه بأربع سنوات سجنا وبخمس سنوات مراقبة إدارية .
وحسب نفس الوثائق كان حذر قد أعد محلا لتعليم السياقة خلال سنة 2006.
وتضمنت الوثائق أيضا اعترافات خذر أمام الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بتاريخ 20 ديسمبر 2013 جاء فيها حسب نفس الوثائق:
• صرح أنه متعاطف مع حركة النهضة وحصل على وثائق وزارة الداخلية عن طريق الشراء بمبلغ 1200 دينار من كمال العلالي.
• أن الوثائق التي تم عرضها عليه والمتضمنة قائمات إسمية لأشخاص من ذوي السوابق العدلية المعروفين هي تابعة له.
• أن القائمة التابعة لأعوان الأمن التي تم حجزها لديه متعلقة بأمنيين تمت محاكمتهم من أجل الانضمام إلى الاتجاه الإسلامي وأنه تسلم تلك القائمة من رضا الباروني الذي طلب منه جمع معلومات عنهم ومده بها.
• أن الوثيقة المدونة بخط اليد بعنوان “تذكير بمتابعة ” متعلقة بجلسة بين سفير فرنسا ونجيب الشابي واقتراح تصفية عبد الفتاح مورو وأنه لا يستحضر كيفية حصوله عليها.
• أن الوثيقة صغيرة الحجم المدون بها اسم محمد العوادي وعبارة “اجتياز الحدود يكون مرفوقا بحراسة أمنية” تخصه وأن من تولى تدوين تلك المعلومة التي حصل عليها من أحد معارفه لا يتذكره وأنه يجهل أن محمد العوادي وراء الأعمال الإرهابية بالبلاد التونسية.
• أن المحجوز المتمثل في عـ02دد كاميرا فيديو في شكل مفتاح سيارة وعـ02دد أجهزة ماسح ضوئي يدوي تستعمل في تسجيل الوثائق وجهاز إلكتروني يستعمل في قراءة تشفير عمومي code à barre وعـ06دد ديسكات وشاشة عرض لاسلكية كاميرا في شكل صندوق وعـ02دد أجهزة حاسوب و عـ02دد الة لقياس التيار الكهربائي قد تسلمها دون مقابل من شخص يدعى العروسي يقطن بالقطر الفرنسي .
• أن الوثيقة صغيرة الحجم مدونة بها معلومات عن المدعو كمال اللطيف وعن تحركاته وعلاقات تخصه وأنه من تولى جمع المعلومات حتى يرسلها في ما بعد لحركة النهضة.
• أن مجموعة الوثائق في شكل كنش متوسط الحجم بعنوان التأسيسات الوطنية للعدالة الانتقالية مدونة بها معلومات امنية سرية صادرة عن إطارات أمنية بقاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية على غرار العميد اللجمي والعميد بن منصور ومنها أيضا مراسلة عز الدين الماكني بخصوص استقطاب العاملين بالسفارة الأمريكية عن طريق بعض الأشخاص والتركيز على محسن الرديسي وخالد بوزيد.
• صرح ان هذه الوثيقة تابعة له وأنه دونها بنفسه ولا يستحضر كيفية تحصله على المعلومات.
• أن المتهم معه خالد التريكي صاحب مصنع لرسكلة الإطارات المطاطية بصفاقس سلمه بعض الوثائق التي تتعلق بالمجموعات الإرهابية التي تتبنى الفكر السلفي المتشدد وذلك للاطلاع عليها.
• قام بمراسلة وزارة الداخلية برسائل مجهولة الهوية تتعلق بالإرهابي المفتش عنه (ب.ح) (المرجح أنه أبو بكر الحكيم).
• قام بالتنسيق مع أحد أقاربه لربط الصلة بمسؤولين بوزارة الداخلية لمدهم بمعطيات كي يتسنى ضبطه (أبو بكر الحكيم) إلا أن العملية لم تكلل بالنجاح (يرجح أنه يتحدث عن عملية مهاجمة منزل خالة أبو بكر الحكيم يوم 2013/7/17.
• كما راسل وزارة الداخلية بخصوص رجل الأعمال التونسي ف.د (يرجح أنه فتحي دمق) المودع حاليا 2013/20/12 بالسجن والذي كان يخطط للقيام بعمليات اغتيال بالبلاد التونسية.
.
كما نشرت الهيئة تصريحات خذر أمام حاكم التحقيق جاء فيها حسب الوثائق التي عرضتها :
• انه قام بصناعة آلة تتمثل بمحرقة صغيرة وذلك لإتلاف الوثائق الأمنية(رغم عدم حجزها).
• انه كان يتولى الإجابة على البريد الخاص لوزير الداخلية(عندما كان علي العريض وزير الداخلية).
• أن بحوزته عـ02ــدد قائمات إسمية لمجموعة من المنحرفين مع ارقام هواتفهم افاد بانه تولى جمع المعلومات عنها إثر رمي متظاهرين من حركة النهضة أمام القصبة من طرف مجموعة من المنحرفين (لم يثبت أن متظاهرين من حركة النهضة تم الاعتداء عليهم). ويرجح أن هؤلاء المنحرفين تم استعمالهم من حركة النهضة للاعتداء على المتظاهرين في 9 أفريل 2012 واحداث الاعتداء على الاتحاد العام التونسي للشغل في 2012/12/4 و أيضا على المشيعين في جنازة الشهيد شكري بلعيد 8 فيفري 2013.