الشارع المغاربي – وكالات : ذكر المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولين اليوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018 أن شخصا كان يرتدي البرقع ويبدو أنه رجل، قاد الشرطة الفرنسية إلى القبض على رضوان فايد لص البنوك الشهير الهارب من العدالة.
وأضاف مولين أن الشرطة لاحظت ليلة السبت الماضي أن امرأة يخضع هاتفها المحمول للمراقبة في القضية أعطت شيئا إلى “فرد يرتدي البرقع الذي أشارت طريقة سيره إلى أنه ربما يكون رجلاً”.
وأشار إلى أنّ الشرطة رصدت حوالي العاشرة والنصف من مساء يوم أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي الشخص الذي يرتدي البرقع أثناء نزوله من سيارة المرأة ودخوله منزلها لافتا إلى أن شخصا ثانيا كان يرتدي البرقع توجه بدوره إلى المبنى بعد فترة وجيزة.
وتابع: “في حدود الرابعة والنصف من فجر اليوم الاربعاء داهمت الشرطة المنزل واعتقلت فايد، الذي يبدو أنه لم يقاوم على الرغم من أن الشرطة صادرت مسدسا به ذخيرة كان بالقرب منه”.
من جانبها ذكرت الصحافة الفرنسية أنّ الشرطة الفرنسية اعتقلت شقيق وابن شقيق فايد وكذلك امرأة في نفس المنزل وأنها عثرت على برقعين وشعر مستعار، وهواتف محمولة ورشاش من نوع “عوزي” اسرائيلي الصنع.
وكانت الشرطة الفرنسية قد نشرت حوالي 2900 من عناصرها بحثا عن اللص الشهير رضوان فايد، بعد يوم من هروبه على متن مروحية من سجن بجنوب باريس في شهر جويلية الماضي.
يذكر أن فايد كان قبل هروبه يقضى عقوبة بـ 25 سنة سجنا بعد إدانته في عملية سطو عام 2010، قتلت خلالها شرطية.
وهرب فايد على متن مروحية هبطت في الساحة الأمامية للسجن، وهي المنطقة التي يتردد أنه يحظر دخول السجناء إليها. وقام بعد ذلك المسلحون الذين كانوا على متن المروحية بكسر باب غرفة الزيارة التي كان يلتقي فيها فايد مع أحد أشقائه.