الشارع المغاربي – وكالات : أكّدت تقارير إعلامية فرنسية وإيطالية اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018 أن جهود الفصل بين السفينتين التونسية والقبرصية العالقتين قبالة سواحل كورسيكا الفرنسية عن بعضهما بعد حادث التصادم الذي جد بينهما يوم الأحد الماضي باءت بالفشل.

وحسب ما نقل موقع “The Local” الإيطالي اليوم فإن سلطات فرنسا وايطاليا تركز جهود تدخّلاتها على الجانب البيئي وتتوخى الحذر الشديد في محاولة فصل السفينتين تفاديا لحدوث أضرار جديدة في هيكليهما .ولفت الموقع إلى أنّ العملية على درجة كبيرة من الدقة وتعتمد على خبراء متخصصين.

ووفق نفس المصدر فإن المحاولة الأولى تمت بحضور وزير البيئة الفرنسي وباءت بالفشل وأنّه سيتمّ اللجوء الى محاولة ثانية بمشاركة خبراء بحريين من أعلى مستوى بعد الحصول على موافقة سلطات تونس وقبرص.

وذكر الموقع أنّ السفينة التونسية انغمست بحوالي عشرة أمتار داخل هيكل السفينة القبرصية وأنّ ذلك أدّى إلى تسرب حوالي 600 طن من المحروقات في البحر.

يذكر أن الشركة التونسية للملاحة أكدت وقوع حادث الاصطدام بين السفينة التونسية ” أوليس ” التي كانت في طريقها من جنوة الإيطالية إلى ميناء رادس، مع السفينة القبرصية ” فرجينيا CSL “، على بعد 15 ميلا بحريا من جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية، لافتة غلى أنه توم تشكيل لجنة للبحث في الحادث.