الشّارع المغاربي : طالب حزب آفاق تونس السلطة القضائية بـ”التعاطي مع ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بأسرع وقت ممكن وبكل استقلالية عن الأطراف السياسية وخاصة المشتبه في تورّطها في القضية”، مشدّدا على أنّ “مسألة كشف حقيقة الاغتيالات السياسية هي ملف وطني يهم كافة التونسيين وأنّ أية معطيات جديدة مرتبطة بهذه المسألة تستوجب التعاطي معها بكل جدية ومسؤولية من قبل مؤسسات الدولة”.
واستغرب الحزب، في بيان صادر عنه ليلة أمس الخميس، ما أسماه بـ”صمت الحكومة” إزاء ما قدّمته هيئة الدفاع عن الشهيدين من معطيات وُصفت بـ”الخطيرة”، و”فسح المجال للتجاذب السياسي خاصة في ما يتعلق بإمكانية وجود تنظيم سري لحزب سياسي”، معتبرا ذلك “مسألة مرتبطة مباشرة بالأمن القومي واستقرار الدولة ونظامها الجمهوري”.
ودعت الحكومة إلى “الكشف عن حقيقة الجهاز السري المذكور ومخاطبة الشعب قصد طمأنته وقطع الطريق أمام كل محاولات التعتيم والتلاعب بهذا الملف مجدّدا”.