وحسب نفس المصادر، من المتوقّع أن يلتحق نواب الوطني الحرّ بكتلة النّداء.
يُشار إلى أنّ المكتب السياسي لنداء تونس يعقد اليوم الأحد 14 أكتوبر 2018 اجتماعا بأحد نزل ولاية المنستير، وسط مُطالبة عدد من قواعد الحركة بالجهة بإبعاد المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي من الحركة رافعين شعار “ديقاج” في وجهه.
وكان الرياحي قد أكّد يوم أمس السبت أنّ حزبه بصدد القيام بنقاشات متقدّمة من أجل تشكيل ائتلاف تمهيدا للمرحلة القادمة وخاصة انتخابات 2019 وأنّه سيكون طرفا فاعلا في ما أسماه بـ”مشروع سياسي كبير” من المنتظر تشكيله، قائلا إنه ”لا مجال لأن يكون الحزب طرفا في انقلاب ناعم”، في إشارة منه لخروج كتلة الوطني الحرّ من كتلة الإئتلاف الوطني.
وبيّن الرياحي في تصريح إعلامي أمس أنّه لا علاقة للاستقرار السياسي بالاستقرار الحكومي، مطالبا يوسف الشاهد بـ”الرحيل والعودة إلى نداء تونس” معتبرا أنّ “رئيس الحكومة والمجموعة المحيطة به غير قادرين على تقديم الإضافة”.
وشدّد على أنّه “من الضروري في الوضع الحالي تغيير الحكومة ووضع أشخاص لهم القدرة على التغيير وإيقاف النزيف”.
ومن المنتظر أن يُعلن حزب الرياحي اليوم عن استقالة نوّابه الـ 12 من كتلة الائتلاف الوطني التي يترأسها مصطفى بن احمد وقد يُعلن أيضا عن نتائج مشاورات يُجريها مع بعض الأحزاب.