الشارع المغاربي : أكّدت بلدية صفاقس أنّ مجلسها صادق يوم 9 أوت 2018 بالأغلبية على اقتناء سيارة جديدة لفائدة رئيس البلدية حسب ما ينص عليه القانون ووفقا للضوابط والتراتيب المعتمدة، وذلك “بعد عرض الموضوع على اللجنة المختصة ومصادقة سلطة الإشراف”.

وأوضحت في بلاغ صادر عنها اليوم أن اقتناء السيارة “يدخل في إطار ترشيد النفقات إذ يبلغ عمر سيارة رئيس البلدية الحالية حوالي 20 سنة وأصبحت وضعيتها تتطلب الصيانة وهي مصاريف إضافية باهضة نظرا لكونها أصبحت كثيرة العطب ولا تسمح بالتنقل خارج المدينة”.

ونفت البلدية ما راج حول إلغاء مشروع بيئي وتحويل اعتماداته لشراء السيارة المذكورة، مبينة أنه تمت المصادقة على هذا المشروع مؤخرا بكلفة 300 ألف دينار.

وشددت على أن “للمجلس البلدي الحق والصلاحيات ليقتني وسائل العمل حسب التراتيب القانونية وحسب المواصفات المخولة لرؤساء البلديات والتي تصنف بلدية صفاقس في الصنف الرابع أي بما يتوافق والاستشارة التي أعدتها البلدية لاقتناء سيارة رئيس البلدية”.

وكان رئيس بلدية صفاقس منير اللومي قد أكد اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، أن قرار شراء سيارة جديدة كامتياز له في منصب رئيس بلدية يدخل ضمن مهامه موضحا أن سيارة البلدية الموجودة أصبحت قديمة وكثيرة العطب وتتطلب اصلاحات متكررة مع ما يصاحب ذلك من مصاريف. وأشار إلى أنه تم رصد 150 ألف دينار لشراء السيارة و28 دراجة نارية للعملة.

وأضاف اللومي في مداخلة هاتفية له بإذاعة “شمس أف أم” اليوم أنه تمّ رصد المبلغ المخصص لشراء السيارة والدراجات النارية من مبلغ توفر من ميزانية خصصت لأحد المشاريع بالمدينة قدر بـ500 ألف دينار، مبينا أن كلفة إنجاز المشروع لم تتجاوز 300 ألف دينار وأن ذلك أتاح توفير 200 ألف دينار.