ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الجلولي قوله إن تقديرات صابة هذا الموسم تصل إلى حوالي 194 ألف طن مقارنة بـ200 ألف طن في الموسم الفلاحي المنقضي، مبينا أن كميات صابة “دقلة النور” ستصل إلى 180 ألف طن وان أغلبها سيوجه للتصدير وأن 14 ألف طن من التمور “المطلق”ستبقى ذات استهلاك المحلي.
وأفاد أنه تم بيع ما بين 30 و40 في المائة من الصابة على رؤوس نخيلها أو ما يعرف لدى الفلاحين بعملية “التخضير أو الخراصة”، مشيرا إلى أن موسم جمع الصابة سينطلق بصفة فعلية في غضون 10 أو 15 يوما.
وذكر رئيس دائرة الانتاج أن النقص الكبير في اليد العاملة وارتفاع كلفتها من بين أكبر الإشكاليات التي تعترض الفلاحين سنويا خلال هذه المرحلة من الموسم الفلاحي، موضحا أن موسم التصدير ينطلق سنويا من 1 أكتوبر ليتواصل إلى 30 سبتمبر من السنة التي تليها.
وأشار إلى تصدير 21200 طن من التمور بصفة مباشرة من الجهة خلال موسم 2017 – 2018، أي ما يعادل 7.5 بالمائة من الكميات المصدرة على الصعيد الوطني، مؤكدا أنه ضمن مشروع المؤشرات الجغرافية، يجري التحضير لكراس شروط تسمية التمور التونسية وخاصة تمور ولاية قبلي بالسوق العالمية والتي ستطلق على تمور الجهة تسمية ”تمور نفزاوة” .