الشارع المغاربي : دخل حزب حركة مشروع تونس منذ اسبوعين في مشاورات مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد حول التحوير الوزاري المرتقب.
ورغم الاعلان الصريح من قبل الحزب عن موافقته المشاركة في التحوير والتنسيق الحاصل بين كتلته وكتلة الشاهد المسماة بكتلة الائتلاف الوطني فإن الدوائر القريبة من القصبة تؤكد أن الشاهد غير مطمئن لموقف الامين العام ل”المشروع” محسن مرزوق.
ويتداول ان “المشروع” رشح العميد السابق للمحامين فاضل محفوظ لحقيبة العدل ورشح رئيسة مجلسه الوطني وطفة بلعيد لحقيبة وزارية وسط انقسام داخل الحزب بخصوص المشاركة في لحكومة الشاهد التي ستضع الحزب في موضع حليف لحركة النهضة.
وكان “المشروع” وأمينه العام خاصة قد غيّا موقفهما من الحكومة في عدة مناسبات ليسانداها تارة ويدعوان الى رحيلها تارة اخرى، والامر سيان بالنسبة لكتلته البرلمانية “الحرة” التي اهتزت مصداقيتها في المجلس بسبب تذبذب موقفها من الحكومة.