الشارع المغاربي : اتّهمت حركة وفاء، اليوم الإثنين 5 نوفمبر 2018، حركتي النهضة ونداء تونس وما أسمتها بأحزاب منشطرة عن التجمّع المُحلّ بـ”الانقلاب على أهداف الثورة والسعي إلى استمرار سياسة الاستبداد والإفلات من العقاب”.
وأوضحت الحركة في بيان صادر عنها اليوم إلى أنّ الأحزاب المذكورة “أعلنت مؤخّرا عن مواقف مُعادية لتعهد الدوائر المختصّة في العدالة الانتقالية بقضايا شهداء الثورة وجرحاها والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وحرمته الجسدية من ذلك دعوة قيادة حركة النهضة كتلتها النيابية إلى تقديم مشروع قانون عفو تشريعي عام عن مرتكبي الانتهاكات في العهد البائد واحتجاج الدساترة أمام مقرّ هيئة الحقيقة والكرامة”.
واعتبرت هذه المواقف “خيانة وخذلانا لشهداء الثورة وجرحاها ومتاجرة رخيصة بدمائهم لتحقيق مصالح ضيّقة في إطار محاصصة حزبية بين منظومة العهد البائد وبعض ضحاياه”، داعية من وصفتها بـ”القوى الوطنية الشريفة” إلى “مؤازرة العدالة الانتقالية لاستكمال مسارها في كشف الحقائق ومحاسبة المجرمين ضمانا لعدم تكرار مآسي العهد البائد”.
.