الشارع المغاربي : اعتبرت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبّو أنّ الأزمة السياسية القائمة بين قرطاج والقصبة هي “صراع داخل العائلة”، قائلة “زوز إخوة يتعاركو على كرسي.. رئيس الجمهورية ما يستحقّش باش ندافع عليه والشاهد يقوم بالسياسة الربعية، لم يقم بأيّ مجهود”.
وتساءلت عبّو في حوارها لأسبوعية “الشارع المغاربي” بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2018 “شكون هز البلاد للهاوية؟.. أساسا البرلمان.. الضربة منين جات؟ لأن المجلس لا يقوم بدوره الرقابي.. ورئيس الحكومة موش لاهي يخدم.. يكمبص كيفاش يبقى.. وضعية لم تعشها تونس حتّى وقت الاستعمار”.
كما اعتبرت أنّ حزبي حركتي النّهضة ونداء تونس يُشكّلان خطرا على الانتقال الديمقراطي في تونس وأنه على الشعب والإعلام أن يكونا على وعي بهذه الخطورة، موضحة بالقول “بالنسبة لي النهضة لا تعتبر حزبا.. فمن لا يؤمن بالدولة وبوحدتها ويعمل على الفوز عبر الهيمنة على مفاصل الدولة وتعيين موالين في هيئة الانتخابات وشراء الذمم عن طريق الصدقة او استغلال الجمعيات والتأثير على الناخبين بالهوية لا يعتبر حزبا.. النهضة تريد ان تكون في الحكم بأيّ ثمن.. وعبر تمويل ضخم ما نعرفوش منين جاي… أما نداء تونس فأكثر وأكثرين”.