الشارع المغاربي – ابراهيم بوغانمي : قال القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي إن “كثرة الشقوق داخل نداء تونس هي التي أثّرت على العلاقة مع حركة النهضة خاصة عندما دخلت في تصريحات ومزايدات متضاربة أحيانا واصفا تمسك النهضة بخيار رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالخيار الاستراتيجي باعتبار أن الشاهد هو جزء من الحل بينما يمثل النداء جزءا من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد”.

وأضاف الوريمي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الأحد 11 نوفمبر 2018 أن المرحلة الحالية التي تعيشها تونس هي مرحلة انهيار منظومة توافق الشيخين وأنه لذلك كان على النهضة البحث عن بدائل جديدة وأن ذلك جعلها تفكّر جديا في عروض التقرب التي قدمها حزب المبادرة وحركة مشروع تونس وغيرها من أجل التموقع قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.

يُذكر أنه أصبح لحركة النهضة بعد التحوير الوزاري الأخير 8 وزارات و4 كتابات دولة الأمر الذي حدا ببعض قياديي نداء تونس إلى وصف التحوير بـ”انقلاب ناعم على الحكم قامت به النهضة”.