تجد هيئة النادي الإفريقي نفسها من جديد مجبرة على الردّ على بعض التصريحات غير المسؤولة لمن كان النادي صاحب الفضل عليهم في تكوين مكانة اجتماعية مستفيدين من إشعاع النادي وشعبيّته.
وفي وقت تعمل فيه الهيئة المديرة على إيجاد حلول لمشاكل الفريق المالية تتفاجئ بتصريحات إعلامية للسيّد فريد عبّاس الذي واصل الاستثمار في مشاكل النادي وعليه فإن الهيئة المديرة تعبّر عن:
– استنكارها للخروج الإعلامي للسيد فريد عبّاس على قناة “الحوار التونسي” التي سمحت لنفسها قبل أسبوعين بالتهجّم على جماهير الفريق واستفزازهم وبدل أن يطالب القناة بالاعتذار فقد سمح لنفسه بأن يجعل من ناديه مادة إعلامية.
– تدين رفض إدارة القناة تمرير التدخل الهاتفي للمسؤولين للردّ على افتراأت السيد فريد عبّاس وهو ما يؤكد أن هنالك رغبة في تمرير وجهة نظر وحيدة والخوف من المواجهة.
– تستنكر التهجّم المجاني والمرفوض على رئيس النادي السابق السيّد حمّادي بوصبيع الذي يدعم النادي على أرض الواقع بعيدا عن الشعبوية الرخيصة وهو الوحيد الذي لم يضع شروطا من أجل الوقوف إلى صف النادي مهما كانت تركيبة الهيئة المديرة. وتؤكد انه لولا دعم السيد بوصبيع لكانت وضعية الفريق شديد التعقيد كما ساهم في توفير ضمانات مالية لدى عديد الجهات.
– تستنكر تشكيك السيد فريد عبّاس في مصداقية الانتخابات التي قادت إلى تولي الهيئة الحالية المهام وهو بتصريحه يسيئ إلى جماهير الفريق ويصادر حقّها في الاختيار.
– تعتبر أن التشكيك في مصداقية الهيئة في هذا الوقت هو محاولة للانقلاب على الشرعية الانتخابية رغم المجهود المالي الشخصي لعدد من أعضاء الهيئة المديرة.
– تعتبر الهيئة أن “وضع شروط” من أجل مساعدة الفريق في أزمته هو محاولة للتهرّب من المسؤولية التاريخية ورفض لردّ جميل النادي وقد اثبت ان ولاءه للأشخاص وليس للنادي.
– إن الهيئة المديرة وإن ترفض الحضور في البرامج التلفزية ليس خوفا من المواجهة بل لرغبتها في أن لا تجعل من مشاكل الإفريقي المادة الإعلامية الأولى في تونس وهي لا تلهث إلى اكتساب شعبية إلا من خلال الأفعال كما أنّها تجتهد لتوفير المبالغ المالية بعيدا عن ضوضاء الإعلام.
و سيتم تنزيل ارقام حسابات النادي لاحقا و جمهور النادي له من الانفة ما لا يسمح له باستجداء أبناءه فمن اراد أن يساهم فله ذلك و من اراد ان يستخلص الدين مباشرة و يمد النادي بشهادة الخلاص فسيذكر له التاريخ ذلك و أما من لا يساهم و يحسب أن له مكانة ارفع في النادي فسنذكر له ذلك.
– وختاما فإن الهيئة المديرة تكبّر مجهودات أحبّاء النادي الغيورين من أجل مساعدة الهيئة على تفادي مخلّفات المرحلة السابقة وتدعو من تعوزه الحلول إلى الابتعاد عن الصفوف الأولى وفسح المجال أمام من لديهم قناعة بأن دعم الإفريقي واجب على كل من كان للنادي فضل عليه.