الشارع المغاربي – وكالات : أطلقت اليوم السبت 1 ديسمبر 2018 شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وفتحت مدافع المياه على محتجي “السترات الصفراء” الذين هتفوا باستقالة ماكرون وحاولوا كسر الأطواق الأمنية في الشانزليزي أهم شوارع العاصمة باريس في مظاهرة ثالثة على الترفيع في الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات.
وأعلنت الشرطة الفرنسية أنها قبضت على 122 شخصا، وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة “السترات الصفراء”. وقد حشدت السلطات الفرنسية آلافا من أعوان الشرطة الإضافيين في باريس في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون من تجدد أعمال العنف فيما أعلن الوزير الاول الفرنسي مشاركة 36 الف متحج في مظاهرة اليوم.
يُذكر أنّ متظاهري “السترات الصفراء” اجتاحوا الشوارع الفرنسية كل يوم سبت من الأسبوعين المنقضيين احتجاجا على الزيادة في ضرائب الوقود وغلاء المعيشة.
وتعتبر احتجاجات “السترات الصفراء” أحد أكبر التحديات التي واجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ دخوله الإيليزي وانتقلت شرارتها الى بلدان مجاورة على غرار بلجيكا واسبانيا.