الشارع المغاربي: طالب 115 نائبا بالبرلمان الفرنسي اليوم الجمعة 5 افريل 2024 الرئيس ايمانويل ماكرون بالتوقف فورا عن بيع الاسلحة لاسرائيل وحذروه من تحول فرنسا بذلك الى شريكة في جريمة ابادة جماعية.

وجاء هذا الطلب في رسالة وجهت اليوم الى الرئيس الفرنسي نشرها البرلمانيون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

ونبه النواب الموقعون على الرسالة الى تواصل ارتفاع عدد ضحايا عدوان الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة الذي يوشك على بلوغ عتبة 30 الف قتيل من بينهم اكثر من 13750 طفلا .

وذكروا بان محكمة العدل الدولية كانت قد قدرت في جانفي الماضي ان هناك احتمالا لارتكاب ابادة جماعية في غزة وبأنها نبهت اسرائيل الى ضرورة تجنب ذلك.

واعتبر البرلمانيون ان” فرنسا تخالف المعاهدات الدولية التي وقعتها بمواصلة تقديم المعدات العسكرية لإسرائيل”.

وكتبت النائبة “ماتيلد بانو” في تغريدة على صفحتها بموقع “اكس” ارفقتها بنسخة من الرسالة ” دور فرنسا هو تعزيز السلام، وليس التواطؤ في الإبادة الجماعية”
واشار النواب في رسالتهم إلى بيع ذخيرة واسلحة من مصنع يورولينكس في مرسيليا إلى شركة تزود الجيش الإسرائيلي استنادا الى ما كشفت عنه تحقيقات صحفية موضحين ان ذلك يتعارض مع تأكيد وزارة القوات المسلحة في شهر فيفري الماضي ان شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تتعلق “بنظام دفاعي بحت “.

وطالبوا الرئيس الفرنسي بالتوقف فورا عن بيع الاسلحة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة حتى وان كانت دفاعية مذكرين بأن عددا من البلدان اتخذ اجراءات مماثلة على غرار كندا واسبانيا وهولندا معتبرين ان الوقت حان لكي تكون فرنسا في مستوى اللحظة التاريخية .