الشارع المغاربي : عاد الوجه التجمعي المعروف حامد القروي للتحرك السياسي تحت يافطة “تجميع العائلة التجمعية والدستورية” اعدادا لانتخابات
2019 ، بعد ان لعب نفس الدور في انتخابات 2014 وافضى الى فشل ذريع تجلى في عدم الحصول على اي مقعد بالبرلمان وغياب مرشح حزب “الحزب الدستوري” عبد الرحيم الزواري عن اية منافسة حقيقية في سباق رئاسيات 2014 ، فشل اقره هو شخصيا واعلن بمقتضاه عن الانسحاب من رئاسة الحزب وإحالة المنصب الى عبير موسي.
يعود القروي اذن بمبادرة جديدة قديمة ، باجتماع التأم في يوم رمزي بالنسبة للتجمعيين ” 7 نوفمبر” تاريخ الانقلاب على الزعيم بورقيبة أو “التغيير المبارك” وفق تسميتهم .
ويقال إن العملية جاءت في إطار تنسيق مع احد الرفاق السابقين ، عبد الرحمان الحاج ساسي مستشار رئيس الحكومة ، وانها تهدف لخلق رافد سيكون ممثلا في المشروع السياسي للشاهد الذي من المزمع الإعلان عنه بداية السنة القادمة.
يذكر انه سبق لرئيس الحكومة يوسف الشاهد وعقيلته ان تحولا خلال شهر سبتمبر المنقضي الى منزل حامد القروي بعد خضوعه لعملية جراحية ، وقال موقع “ليدرز” الذي كشف عن هذه الزيارة أنها جاءت في اطار عائلي وذكّر بقرابة حرم الشاهد بعائلة القروي وبجذور عائلتها الساحلية.