آفاق تونس: الإضرابات والاحتجاجات ستُدخل البلاد في انفجار اجتماعي
17 ديسمبر، 2018
0share
الشارع المغاربي : عبّر حزب آفاق تونس عن “انشغاله بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تدهورا حادا من شأنه إدخال البلاد في انفجار اجتماعي يصعب التكهن بمآلاته الخطيرة خاصة في ظل تصاعد وتيرة الإضرابات والاحتجاجات”.
وحمّل الحزب في بيان صادر عنه الحكومة “مسؤولية ذلك بسبب فشل سياساتها الاقتصادية والاجتماعية التي كرّسها قانون المالية لسنة 2018 وسيُعمقها قانون المالية لسنة 2019 بضرب القدرة الشرائية والمؤسسات الاقتصادية الوطنية وأهم القطاعات الحيوية والمهن الحرة”، داعيا اياها إلى الاستماع إلى شواغل أهل كل قطاع والتجاوب مع مطالبهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لغلاء الأسعار وحماية النسيج الاقتصادي الوطني.
وأعلن في نفس البيان أنه سيُقدّم ترشّحه للانتخابات التشريعية القادمة بقائماته الحزبية مع انفتاحه على ما أسماه بـ”القوى المدنية والمستقلين والكفاءات الوطنية والمجموعات السياسية التي تشاركه رؤيته الاقتصادية والاجتماعية التحررية”.
من جهة أخرى، نبّه إلى خطورة الوضع التربوي الذي قال إنه أصبح “يهدّد مكسبا وطنيا تاريخيا هو حجر الزاوية لمناعة تونس وتأمين مستقبل أجيالها”، حاثا على وجوب صون منظومة التعليم وتطويرها مع الحفاظ على موقع المربي وكرامته وقدسية العملية التربوية وحسن سيرها واستمرارها.
وأعرب “آفاق تونس” عن “استنكاره الشديد للعملية الإرهابية التي جدّت يوم الجمعة الماضي بمدينة سبيبة التابعة لولاية القصرين وترحّم على روح الشهيد خالد الغزلاني وعبر على تضامنه مع عائلته وكافة أهالي المنطقة.
وأشاد بجهود القوات الأمنية والعسكرية، مطالبا بدعمها وتعزيزها محذّرا من “خطورة تواصل الصراعات والتجاذبات السياسية لما توفّره من مناخ يشجّع على تنامي ظاهرتي الإرهاب والتهريب”.
