الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي، اليوم الاثنين 31 ديسمبر 2018، أن المكتب السياسي للحزب المجتمع نهاية الاسبوع المنقضي قرّر دعم” كل التحركات الاحتجاجية ” والعمل على” تناميها وتطويرها وتأطيرها في قادم الايام مع شركائه في الجبهة الشعبية والقوى التقدمية”.
وقال النابتي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” ” تطرق المكتب السياسي بإطناب الى الوضع العام بالبلاد وللحركة الاحتجاجية المتنامية في اغلب الجهات على خلفية تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم فئات الشعب إذ وصلت الامور الى حد فقدان مواد أساسية من السوق “.
واشار إلى أن المكتب خلص إلى أن “مشكل البلاد سياسي بامتياز والى أن مرد المشاكل الاخرى التي وصفها بالمتفاقمة ” عجز وفشل وضعف المنظومة الحاكمة وافتقادها رؤية وطنية “.
وأكد أن “التيار الشعبي منكب مع شركائه في الجبهة الشعبية وخارجها على بلورة رؤية وأفق سياسي للحركة الاحتجاجية يُفضيان الى انهاء منظومة الحكم الحالية وخياراتها وانهاء كل سياسات التقشف والاستجابة للمطالب الشعبية والقطاعية وانهاء عملية اغراق البلاد بالديون وايقاف المفاوضات حول أليكا وفرض مناخ انتخابي يُمكن القوى الوطنية من تغيير المعادلة في الانتخابات القادمة ومنع يوسف الشاهد والنهضة من استعمال جهاز الدولة لحسم نتيجة الانتخابات بتحييد جهاز الدولة والإعلام والتصدي للمال السياسي”.
واتهم المتحدث “رئيس الحكومة يوسف الشاهد بمحاولة الاستيلاء على جهاز الدولة والاعلام لفرض نفسه حاكما على تونس بصفقة مع النهضة”.
يشار إلى ان احتجاجات ليلية اجتاحت عددا من الجهات خلال الايام الماضية بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية ، ردت عليها الحكومة بالتشكيك في خلفياتها فيما تبنتها المعارضة متهمة السلطات بشيطنة الحراك الاجتماعي.