الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي اليوم الخميس 3 جانفي 2019، “أن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها الوحدات الأمنية بمعتمدية جلمة بولاية سيدي بوزيد تمت بإشراف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بعد ورود معلومات حول تحصن عناصر ارهابية بأحد المنازل بسيدي بوزيد”  مشيرا إلى أن “النيابة عهدت بالملف إلى إدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامّة لوحدات التدخل للأمن الوطني وتمت مداهمة احد المنازل في ساعة متأخرة في الليل بعد استشارة النيابة العمومية”.

واشار إلى أن “عز الدين العلوي الذي فجر نفسه اليوم استقطب عناصر تقوم بالرصد وتخطط للقيام بعمليات ارهابية نوعية واستهداف مناطق سياحية وأمنيين والطرقات في سيدي بوزيد لافتا إلى ان كان لهؤلاء الأشخاص ” مشروع إمارة كاملة في سيدي بوزيد”.

وقال السليطي في تصريح لـ”الشارع المغاربي ” اليوم إن الإرهابيين الاثنين اللذين قضي عليهما هما غالي العمري وعز الدين العلوي” مشيرا إلى أنه “سبق لوزارة الداخلية ان اصدرت بلاغا في خصوصهما “والى “أنهما كان يحملان أحزمة ناسفة والى أنه تم تبادل اطلاق النار بينهما والوحدات الامنية ثم قاما بتفجير نفسيهما”،  لافتا إلى أنه تم “حجز عبوات ناسفة وشطاير كان العلوي قد استولى عليها في عملية ارهابية غادرة في جبل مغيلة سنة 2016 والتي استشهد فيها عسكري” مبرزا أن “سلاح الشطاير الذي تم حجزه اليوم يعود للجندي الشهيد”.

وأكد أن العلوي” مصنف خطير جدا وأنه التحق بجند الخلافة بجبل مغيلة سنة 2014 ثم انشق عنه وقام باستقطاب عديد الارهابيين ونجح في ذلك وهو قائد الخلية الارهابية التي تمت احالتها منذ اسبوعين على قطب الإرهاب اثر حجز مستودع لصناعة المتفجرات وصدرت فيه بطاقة جلب من قبل قاضي التحقيق”.