الشارع المغاربي : دعا حزب العمّال “الشعب التونسي وقواه الحية إلى التصدي لحركة النهضة كحركة مزدوجة التنظيم ومشبوهة التمويل ومتورّطة في الاغتيالات السياسية وفي تسفير الإرهابيين لبؤر التوتر”، محمّلا “السلط السياسية والقضائية والأمنية كامل المسؤولية في كشف الحقائق كاملة حول هذا الملف”.
كما دعا الحزب في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة إلى “النزول للشوارع والنضال وللثّورة من جديد”، حاثّا “الجماهير الشعبية على الوحدة ومواصلة النضال المنظّم ضد الخيارات الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحقيق أهداف الثورة وبصورة مباشرة من أجل التخلص من منظومة الحكم اليمينية الرجعية سواء عبر النضال الجماهيري أو عبر صناديق الاقتراع”.
وطالب “طبقات الشعب وفئاته بالدّفاع عن مطالبها وتطلعاتها بالوسائل النضالية المشروعة التي يصرّ الائتلاف الطبقي والسياسي السائد الرجعي والعميل على مصادرتها والالتفاف عليها”، مجدّدا دعوته إلى “التعبئة العامة من أجل تحقيق مطالب الشعب في الحقوق الاجتماعية غير القابلة للتصرف في الشغل والتنمية والخدمات الأساسية”، معربا عن “مساندته نضالات أُجراء الوظيفة العمومية والمدرسين في كل مستويات التعليم والمعطلين والطلبة والتلاميذ والفلاحين والنساء في كل جهات تونس من أجل حقوقهم العادلة”.
وحثّ الحزب أيضا “الجبهة الشعبية وكل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية التقدمية إلى توحيد جهودها من أجل التصدي لنوايا الائتلاف الحاكم في تغيير العتبة الانتخابية ومواصلة الهيمنة على هيئة الانتخابات وعدم بعث المحكمة الدستورية، فضلا عن وضع اليد على الهيئات الدستورية، وذلك في أفق إعادة إنتاج نفس منظومة الفشل والعجز خلال الانتخابات القادمة”.
