الشارع المغاربي : اعتبر مصطفى بن جعفر، الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات ورئيس المجلس الوطني التأسيسي سابقا، اليوم الإثنين 14 جانفي 2019، أنّ ما أسماها بـ”قوى الردة مازالت فاعلة وحاضرة في المشهد السياسي”، مضيفا “بعض الأطراف لم تستوعب بعد اندلاع ثورة وأنّ التغيير لا يتماشى مع مصالحها”.
وشدّد بن جعفر لدى حضوره اليوم في برنامج “الماتينال” بإذاعة “شمس أف أم” على أنّه “لم يتمّ القطع مع سياسة الاستبداد والفساد رغم مرور 8 سنوات على الثورة” وعلى أنّ التردد في اتخاذ القرارات يُحيلنا على أن هناك من يرغب في العودة إلى الماضي.
وانتقد عمل مجلس نواب الشعب بخصوص إرساء المحكمة الدستورية، قائلا “عندما ترى ان المجلس يستغرق سنتين لترشيح أعضاء للمحكمة.. يتوافقون على 4 ثم ينتخبون عضوا واحدا فقط.. ويتجاهلون الأمر بعد العطلة البرلمانية.. هذا أعتبره استخفافا”.