الشارع المغاربي: وكالات- في خطوة مفاجئة و بعد أشهر من تشديد الضغط على الرئيس الفنزولي نيكولاس مادورو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بأمريكا الجنوبية و محاولة اغتياله أعلن اليوم الأربعاء 23 جانفي 2019 رئيس البرلمان الفنزويلي المنتمي للمعارضة نفسه “رئيساً” للبلاد، بينما سارع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الى الاعتراف به”رئيساً بالوكالة” في خطوة رأى فيها عديد الملاحظين الدوليين “انقلابا ناعما” على مادورو المدعوم من قبل روسيا.

وشهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس تظاهر عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس الفنزويلي مادورو، في أول تحركات بالشوارع.

كما تجمع معارضون في مناطق أخرى من البلاد، وكذلك أنصار الحكومة وسط أجواء من التوتر. وقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف قبل تظاهرات ليلة أمس وصباح اليوم.

من جهة أخرى تظاهر ألاف الفنزوليين  في الشوارع ملوحين بأعلام بلادهم وهم يطالبون الرئيس نيكولاس مادورو بالتخلي عن السلطة.

وأطلق أفراد من الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع على المحتجين في حي إل بارايسو الخاص بالطبقة الوسطى.

ونقلت الصحافة العالمية عن الفنزويليين المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لحكومة مادورو إنهم سئموا التضخم المتصاعد وغياب السلع الأساسية وأزمة الهجرة التي تقسم العائلات.

وردد المتظاهرون هتافات “غادر يا مادورو”، أثناء استجابتهم لدعوة المعارضة للتجمع.

في سياق متصل، أحرق تمثال للرئيس الفنزويلى الاشتراكي السابق هوغو تشافيز وسط موجة الاضطرابات المناهضة للحكومة.