الشارع المغاربي: نددت الجامعة الوطنية لجمعية الصيادين والجمعيات المختصة في الصيد بـ”حجز رئيس جمعية الصيادين بتوزر والأعضاء المرافقين له من قبل الجهات الأمنية وافتكاك أوراقهم ووسائل نقلهم وهواتفهم الجوّالة” التي وثقوا من خلالها صور و مقاطع فيديو “جرائم الصيد المحظور التي يمارسها الخليجيون في الصحراء التونسية”.
واعتبرت الجامعة في بيان صادر عنها أن هذه الممارسة “تمثل اعتداء على الحرية الذاتية” داعية رؤساء الأمنيين الى “تحمل مسؤوليتهم تجاه منظورين المتجاوزين للسلطة”.
وأضاف البيان أن الجامعة “ستتصدى لمثل هذه الاعتداءات المسلطة على الأشخاص وعلى الثروات الطبيعية”، مشيرا الى أن حماية الثروة الحيوانية الوطنية ومقاومة الصيد العشوائي “قاسم مشترك لجميع الجمعيات الجهوية للصيادين والجمعيات المختصة”.
يشار الى ان الرابطة التونسية لحقوق الانسان أكّدت قبل يومين وجود قافلة من السيارات القطرية رباعية الدفع بالمناطق الصحراوية الواقعة شمال وشرق ولاية توزر (العودية – قرعة الحصان – القبقاب – الحناك – وادي الزريزير…)، مسنودة بطائرة هيلوكويتر، تقوم بملاحقة الغزلان والأرانب وطيور القطا والحبارة بإستخدام الصقور الصيادة والأسلحة والمناظير الدقيقة.