الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين زياد لخضر اليوم الاربعاء 6 فيفري 2019 في الوقفة عدد 313 للمطالبة بكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي” “تونس ترزخ تحت نير الخيارات اللاشعبية ورئيس الحكومة يشكل حزبا بمقدرات السلطة وباستعمال الهاتف …يسلم عليك وقلك ايجا احضرلي اجتماع”.

وأشار في كلمة القاها اليوم بشارع الحبيب بورقبيبة وسط العاصمة إلى أن “هذا لا يؤسس الديمقراطية ولا يبنيها” مضيفا ” نحن نعتقد ان مستقبل الديمقراطية مرتهن بين الخيارات اللاشعبية والارهاب والاغتيال السياسي والجهاز السري والتمويل المشبوه “لافتا إلى “أن تغيير الامور مازال قائما” و الى أن”الجبهة كانت قد قدمت في بيانها الأخير طرق انقاذ البلاد من الأزمة التي تعيشها”.

وبخصوص ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قال لخضر” الجناة والمتسترون عليهم يطمسون الحقيقة ويضللونها…اليوم بعد 6 سنوات بدأت الصورة تتوضح وبدأنا نرى وجوه الجناة لأن هناك محامين شرفاء تحملوا مسؤوليتهم ….هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي قامت بالذي لم يقم به قاضي التحقيق والنيابة العمومية وجمعت الحقائق وكشفت وجود جهاز سري لحركة النهضة وارتباطه بفصائل تكفيرية وعناصر امتدت يدها لاغتيال قيادي من قادة الجبهة الشعبية”.

وأضاف ” نحيي اليوم الذكرى والحقيقة ماثلة أمام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب والجميع لا يحرك ساكنا وحتى من يحرك إصبعا يفكر ويحسب تحالفاته وما سيربح وما سيخسر… لقد بينوا ان أحزابهم وعائلاتهم ومافيتهم وتكتلاتهم أسبق من مصالح تونس “.