الشارع المغاربي: نبهت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 8 فيفري 2019،من خطورة مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، موصية المواطنين ونشطاء المجتمع المدني، بضرورة احترام طبيعة عمل الصحفيين.

وأعلنت النقابة عن تراجع وتيرة الاعتداءات على الصحفيين أثناء شهر جانفي المنقضي مقارنة بشهر ديسمبر 2018، موضحة أنه تم تسجيل 9 اعتداءات على الصحفيين في شهر جانفي المنقضي مقابل 11 اعتداء في شهر ديسمبر 2018.

وأفادت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع للنقابة في تقرير شهر جانفي أن الاعتداءات طالت 11 صحفيا وصحفية، من بينهم 3 صحفيات و8 صحفيين يعملون في 4 قنوات تلفزية و4 إذاعات ووكالة أنباء وموقع الكتروني، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات توزعت بين 3 حالات هرسلة وحالتي اعتداء لفظي وحالتي منع من العمل وحالة تهديد وحالة تتبع عدلي.

وبخصوص المعتدين أكدت أن الأطراف الرسمية (موظفون عموميون، أمنيون ونائب بالبرلمان) كانت مسؤولة عن 6 حالات اعتداء، وأن الأطراف غير الرسمية (نشطاء المجتمع المدني، مواطنون) مسؤولة عن 3 حالات اعتداء.

وجددت النقابة دعوتها وزارة الداخلية إلى تعميم منشور يوضح الدليل الإجرائي المتعلق بالعلاقة مع الصحفيين، والنقاط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع أكتوبر 2017، مطالبة رئاسة الحكومة بضرورة إخبار الوزارات بتوقف العمل بالإجراءات الإدارية المنصوص عليها بالمنشور عدد 4 (الصادر عن رئاسة الحكومة والمؤرخ في 16 جانفي 2017 والمتعلق بتنظيم عمل خلايا الإعلام والاتصال الراجعة بالنظر إلى الوزارات والمؤسسات والمنشآت العمومية)، والمعيقة لمبدأ الحصول على المعلومة من مصادرها.