الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اتهمت النقابة العامة للتعليم الثانوي اليوم الثلاثاء 12 فيفري 2019، وزارة التربية بـ”ضرب مصلحة التلميذ وتغييب مبدإ تكافئ الفرص عبر التمسك احتساب اعداد الفروض التأليفية للثلاثي الأول ” محملة إياها “المسؤولية الأخلاقية والقانونية في تداعيات هذا القرار.
واشارت النقابة في بيان صادر عنها اليوم إلى أنها “اقترحت دمج الثلاثي الأول والثلاثي الثاني واعتبارهما فترة تقييمية واحدة مع الاقتصار على احتساب اعداد فروض المراقبة المنجزة خلال الثلاثي الأول واعداد الفروض التأليفية التي سيتم انجازها خلال الثلاثي الثاني وذلك مراعاة للظروف غير الملائمة التي انجزت فيها القلة القليلة من التلاميذ جميع الفروض التاليفية الخاصة بالثلاثي الاول وما علق به من شوائب عديدة لا يمكن اغفال تأثيراتها السلبية في مردود التلاميذ وخاصة الانتصار لحق الاغلبية الساحقة التي لم تتمكن من اجتيازها في انعدام التمايز بينها ونظرائها وهو ما سينعكس حتما على مستوى نتائج التوجيه المدرسي وامتحانات الباكالوريا وتخصيص الفترة من 11 فيفري الى غاية يوم 23 فيفري لدعم مكتسبات التلاميذ وتلافي نقص تكوينهم المعرفي مع عدم ارهاقهم بانجاز فروض المراقبة والحفاظ على الروزنامة المخصصة لانجاز الفروض التأليفية من 25 فيفري الى 29 مارس “.