الشارع المغاربي : ذكر موقع “MAGHREB CONFIDENTIEL” “أن “المركز الأمريكي ENGILITY المتخصص في خدمات الدفاع الذي يشرف على تكوين قوات الأمن بالجزائر والمغرب حصل على أول صفقة له بتونس حول قضية غاية في الحساسية تتعلق بإدارة ملف العائدين من بؤر التوتر”.
وحسب الموقع عهدت وزارة العدل الأمريكية يوم 7 فيفري الجاري للمركز المذكور بالتكفل بالملف التونسي في إطار برنامج عودة الإرهابيين الاجانب إلى بلدانهم.
وذكّر “MAGHREB CONFIDENTIEL” بأن “تونس تعد من الممولين الرئيسيين بالمقاتلين في العالم”مشيرا إلى “أن التقديرات تتحدث عن التحاق ما بين 3000 و6000 تونسي بالعراق وسوريا وليبيا “والى” أنه يتم ايداع الموقوفين منهم في السجون فيما ينجح اخرون في التخفي “.
واعتبر الموقع أن “السلطات التونسية تتلكأ في فرض حل شامل للقضية بفعل تسيّسها “لافتا الى أن” حركة النهضة طالما التزمت موقفا متفهما ازاء الحركات المتطرفة مثلما كان الشأن مع تنظيم انصار الشريعة او مع نائبها بالبرلمان محمد فريخة الذي وجهت له سابقا اتهامات بتسفير جهاديين الى سوريا عبر طائرات شركة سيفاكس ايرلاينز التابعة له”.