واعتبرت النقابة أن مؤسسة الاذاعة تعيش “أزمة داخلية بعد الاستقالات المذكورة فضلا عن تفرد عدد من المديرين بقرارات أحادية في ظل غياب مجالس التحرير وعدم تشريك الصحفيين ومنتجي المضامين في صياغة تصورات تشاركية للبرمجة العادية والاستثنائية”، مشيرة إلى “تتواصل سياسة الإقصاء والتجميد والتغييب المتعمد لكفاءات المؤسسة مقابل التعويل على متعاونين خارجيين مما أثر سلبا على ميزانية المؤسسة وعلى التصرف في مواردها البشرية والمالية”.
وأعلنت عن “مساندتها المطلقة لكل التحركات الاحتجاجية التي يخوضها أبناء مؤسسة الاذاعة التونسية مركزيا جهويا واستماتتها في الدفاع عن استقلالية وحيادية ومهنية المرفق الإعلامي العمومي وعن الحقوق المهنية المشروعة لكل أبنائها”، داعية”كل النقابات الأساسية بالمؤسسة جهويا ومركزيا إلى الاستعداد والتجند دفاعا عن المرفق الإعلامي العمومي”.