وحذّر الأزهر في بيان صادر عنه من أنّ “الهجوم يُشكّل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتّب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في عديد البلدان الأوروبية”.
من جانبها، اعتبرت دار الإفتاء المصرية أن “هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم يؤكّد حتمية تجريم الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري ضد المسلمين”.
وطالبت إفتاء مصر المجتمع الدولي بكافة مستوياته بالعمل على سن تشريع دولي يوَّصف الإسلاموفوبيا باعتبارها عملاً إرهابياً لا يقل خطورة عن إرهاب تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.