الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اتهمت جمعية ضحايا التعذيب في تونس اليوم الجمعة 15 مارس 2019،  سهام بن سدرين باقتحام مكاتب والاستيلاء على ارشيف وتعنيف عدل تنفيذ .

وجاء في تفاصيل رواية الجمعية ان بن سدرين ” لم تكن راضية عن الندوة التي عقدتها الجمعية على هامش الدورة الـ40 لمجلس حقوق الانسان بجينيف يوم 28 فيفري 2019 والتي كان عنوانها مسار العدالة الانتقالية الواقع والأفاق كان ضيوفها ابتهال عبد اللطيف وعلي غراب” مذكرة بأنهما من اعضاء هيئة الحقيقة والكرامة.

وأكدت الجمعية في بيان صادر عنها اليوم أن بن سدرين” استشاطت غضبا وخرجت عن وعيها بشكل هستيري وصل الى حد الاعتداء على مكاتب ضيوف الجمعية “معتبرة أن “هذا الاعتداء مخالف للأعراف” مشيرة إلى أن “الاعتداء الجبان تسبب في اختفاء الارشيف الخاص بالعضوين واغراضهما الشخصية”.

وقالت الجمعية إن “بن سدرين تهجمت على عدل التنفيذ الذي جلبته الاستاذة عبد اللطيف وعلي غراب لمعاينة المكاتب ووضعها بعد الاعتداء والاستيلاء على الارشيف العام  والخاص”.

ونددت الجمعية بهذا “الاعتداء الصارخ” شاجبة “التصرف الذي وصفته بغير المسؤول وغير القانوني” و”طالبت بن سدرين برد الاعتبار الى من أساءت اليهما من اعضاء الهيئة والمساواة بين كل اعضائها وعدم التمييز بينهم في المعاملة”.

واعلنت الجمعية” مقاضاة بن سدرين في المحاكم المحلية وان لزم الأمر في المحاكم الدولية” وتقديم شكوى إلى المقرر الخاص بالعدالة الانتقالية.

وحذرت الجمعية بن سدرين “من المساس بأرشيف الضحايا أو التفكير في التصريف به الى طرف ثالث قد يستغله ضد الضحايا”.