الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد 31 مارس 2019، إن “القمة العربية تنعقد في وقت تعيش فيه المنطقة العربية على خيط مشدود.. تتشبّث شعوبها بأهداب الأمل والرجاء وترفض الانجراف إلى اليأس.. عارفة بأن مكانة هذه المنطقة، ودورها في صناعة الحضارة يؤهلانها لمكان أفضل مما هي عليه اليوم”.
وأضاف أبو الغيط في كلمته خلال القمة العربية: “التدخلات من جيراننا في الإقليم –وبالأخص إيران وتركيا- فاقمت من تعقيد الأزمات وأدت إلى استطالتها، بل واستعصائها على الحل.. ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية.. لذلك فإننا نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات.. ونقول بعبارة واضحة إن ظرف الأزمة هو حال مؤقت، وعارض سيزول طال الزمن أم قصر.. أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، فهو أمر مرفوض عربياً بغض النظر عن المواقف من هذه القضية أو تلك”.
وتابع “كما أنه لا مجال لأن يكون لقوى إقليمية جيوب في داخل بعض دولنا تسميها مثلاً مناطق آمنة.. ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شؤوننا الداخلية بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي لا يكاد يخفي ما وراءه من أطماع امبراطورية في الهيمنة والسيطرة”.
واشار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى اغتنام المكاسب، سواء في سوريا أو في فلسطين المحتلة بتثبيت واقع الاحتلال وقضم الأراضي” وإلى أن “مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة تُشجّع الاحتلال على المضي قدما في نهج العربدة والاجتراء وتبعث بالرسالة الخطأ للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية”.