الشارع المغاربي : دعت التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بسيدي بوزيد، اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2019، “شباب الجهة إلى المحافظة على جذوة الانتفاض الشعبي بعيدا عن أحزاب اليمين بشقّيه الدّيني والدّستوري”.
وأشارت التنسيقية في بيان صادر عنها اليوم إلى أنّ “دعوات رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي إلى محاكمة شباب الثّورة خلقت جوّا متوتّرا ومثّلت استفزازا لأهالي سيدي بوزيد مهد ثورة 17 ديسمبر 2010″، مدينة ما أسمتها بـ”هجمة شرسة تتعرّض لها سيدي بوزيد أيقونة الثورة ومهد الشهيد محمد البوعزيزي من قبل أطراف معلومة”.
وذكّرت بأنّها “أولى ضحايا العنف السياسي” وبأنها “قدّمت شهيدين”، مشدّدة على أنه “لا يمكنها تشجيع العنف أو الانخراط فيه بأيّ شكل من الأشكال”.
وجدّدت “دعوتها كافة الأطراف إلى نبذ العنف بكافة أشكاله وضمان حق الجميع في النشاط السياسي في إطار ما يسمح به القانون”.
يذكر أنّ موكب رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي تعرّض أول أمس الأحد بمدينة سيدي بوزيد إلى الرّشق بالحجارة والبيض قبل أن يتم احتجازها (موسي) وأنصارها داخل النّزل أين انعقد الاجتماع الشعبي.