الشارع المغاربي – منى المساكني : اعتبر مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني أن ما جدّ في مجلس نواب الشعب اليوم الخميس 4 افريل 2019 “منزلق خطير وخطير جدا على الديمقراطية”
وكشف أنه منذ الإعلان عن انعقاد جلسة حوار مع الشاهد منذ أسبوع “تمت عملية شحن وتوتير اجواء من أطراف استغلت وجودها في مؤسسات ديمقراطية للمشاركة في تهديدات منها غلق المجلس في وجه الشاهد”.
وأبرز أن ما “جدّ عملية مُدبرة وجب فتح بحث فيها” وانه “في مثل هذه الجلسات الممتازة يمنع استقبال ضيوف من جمعيات وغيرها “مُشددا على أنه تأكد للكتلة وجود عملية مبيتة وراء ما حدث”.
وأشار في ندوة مشتركة مع كتلة مشروع تونس إلى ان رئيس الحكومة بقي لساعات محتجزا وان الوزراء كانوا اليوم وكأنهم رهائن ، معتبرا أن هناك تجاوز خطير حدث في البرلمان وجب فتح تحقيق بخصوصه وأن ما حدث يهدد الديمقراطية برمتها.