الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أكّد الوزير السابق والقيادي بحركة النّهضة عماد الحمامي أنّ الحركة لم تتضامن مع رئيسة الحزب الدستوري الحرّ الجديد عبير موسي وأنها ندّدت فقط بالعنف الذي تعرّض له حزبها في اجتماع بسيدي بوزيد.
وقال الحمامي “عبير موسي صرّحت بأنها ترفض مساندة حركة النهضة لها اثر الاعتداء الذي تعرّض له حزبها.. النهضة لم تساندها ولَم تتضامن معها.. الحركة ندّدت بالعنف وهي ضدّ العنف مهما كان مأتاه”.
وأبرز المتحدث في حوار لإذاعة “كاب أف أم” يوم أمس السبت انه سيكون هناك تنافس وصفه بالكبير بين النهضة وبين 4 أو 5 أحزاب منها حركة “تحيا تونس” ومختلف الأحزاب التي لها سلوك ديمقراطي، مشيرا الى ان الحركة ضدّ ما أسماه بـ”سلوك الميليشيات”.
وأكّد لكل من يعتقد أنّ حزب عبير موسي يُقلق حركة النّهضة قائلا “الحزب الدستوري الحر لا يقلق النهضة بالمرّة… هو ينازع منافسينا على نفس القاعدة الانتخابية وهو ليس بصدد المس من قاعدتنا الانتخابية ولا يستقطب أصواتنا”.
ولفت الى ان ما يقلق الحركة هو الخطاب السياسي ومستوى السلوك السياسي، مذكّرا بالأحداث التي شهدها البرلمان على هامش جلسة الحوار مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبمواقف النهضة الرافضة لذلك.