الشارع المغاربي: أكد حسن الزرقوني مدير مؤسسة “سيغما كونساي” المختصة في سبر الآراء ، اليوم الاثنين 8 أفريل 2019، أنه بتواصل تصدر حركة النهضة نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة، سيكون زياد العذاري نظريا وبالقانون التونسي رئيسا للحكومة في فيفري 2020 مذكرا بانه الامين العام للحركة.
وأفاد الزرقوني لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك، أن سبر الآراء الأخير للمؤسسة اظهر ان حركة نداء تونس قد انقسمت إلى شقين أو أكثر (النداء وحركة تحيا تونس)، معتبرا ان الشق الثالث للنداء “المنقسم” قد تشكل في الحزب الدستوري الحر .
واشار إلى ان نسبة وفاء المصوتين لحركة النهضة قد استقرت في 70 بالمائة وان نسبة والوفاء لحركة النداء 30 بالمائة، كاشفا ان 27 بالمائة من الناخبين الذين ينوون التصويت لـ”تحيا تونس” قد صوتوا في انتخابات 2014 لنداء تونس.