الشارع المغاربي – وكالات : شرعت السلطات القضائية بالعراق في إجراءات محاكمة 900 عراقي يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي كانت قد تسلّمتهم الحكومة من “قوات سوريا الديمقراطية” في وقت سابق.

وأوضح أن “المحكمة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بدأت بتحديد مواعيد محاكماتهم تباعا”، لافتا إلى أنّه تم نقل هؤلاء إلى العراق بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على منطقة الباغوز، آخر معاقل “داعش” في شرق سوريا، وطرده منها.

وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤول أمني أن عراقيين يقبعون في سجون للقوات الكردية بسوريا في انتظار نقلهم إلى العراق، مشيرا إلى أن تسليمهم سيحصل تدريجيا عبر الحدود العراقية السورية”.

وأضاف أن بين المعتقلين “قادة مؤثّرون جدا، أحدهم خبير كيميائي، وهو المسؤول عن أغلب الهجمات الكيميائية”.

وسبق للعراق أن حاكم الآلاف من مواطنيه الذين انضموا إلى التنظيم الإرهابي، من بينهم نساء، وحكم على المئات منهم بالإعدام.

وإلى جانب المواطنين العراقيين، تستعد بغداد لمحاكمة 12 شخصا يحملون الجنسية الفرنسية اعتقلوا في سوريا وتمّ ترحيلهم إلى العراق. ويواجه هؤلاء عقوبة الإعدام، حسب نفس المصدر.

وكشف مصدر حكومي عراقي أن بلاده اقترحت على دول التحالف الدولي لمحاربة “داعش” والذي تقوده الولايات المتحدة، تولي محاكمة المقاتلين الأجانب المعتقلين في سوريا، مقابل مبلغ مالي يصل إلى ملياري دولار، بما سيتيح لعدّة دول تجنّب استعادة مواطنيها المنضمين للتنظيم”.