وعبّرت بلدان العالم عن تضامنها مع الشعب الفرنسي جرّاء الأضرار التي لحقت بمعلم العاصمة الفرنسية باريس، معتبرة أنه “رمز مهمّ وتراث تاريخي للعالم أجمع”.
وأسفر الحريق الضخم الذي شبّ أمس في كاتدرائية باريس عن انهيار سقف كنيستها وبرج القوطية البالغ ارتفاعه 93 مترا. ولم تتمّ حتى الآن معرفة أسباب الحريق علما أنه اندلع قبل بضعة أيام من احتفال المسيحيين الكاثوليك بعيد الفصح.
وفي سياق متّصل، لفتت باريس إلى أنّ أشغال ترميم الكاتدرائية قد تستغرق سنوات باعتبار عدم توفّر الأشجار الكافية في فرنسا. وأعلن خبير في التراث الفرنسي أنّه لم يعد ببلاده أشجار ضخمة بما يكفي لاستبدال القوائم الخشبية التي التهمتها النيران.
من جانبه، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الفرنسي لوران نونيز إن مهندسين معماريين وخبراء سيلتقون اليوم الثلاثاء في الكاتدرائية لتحديد ما إذا كان الهيكل مستقرا وما إذا كان بإمكان رجال الإطفاء الدخول ومواصلة عملهم.
يذكر أن “اليونسكو” أدرجت كاتدرائية نوتردام التي يعود تاريخها إلى 850 عاما بلائحة التراث العالمي منذ سنة 1991.