وشدد على أن “المرحلة القادمة ستكون صعبة أيضا لأنها ستتصدى لحل المشاكل الاقتصادية الهيكلية العميقة التي ورثتها البلاد منذ عقود”، لافتا إلى أنه “على الحكومة القادمة أن تقوم بدورها الوطني بكثير من الشجاعة والثبات في ترجمة الثورة إلى ثروة تُوزَّعُ بالعدل بين جهات البلاد وفئاتها وفق مبدإ التمييز الإيجابي الذي أقره الدستور” ، وعلى أن “تُحرر البلاد من سلطة الفاسدين والمافيات التي تحتكر قوت الشعب وتمنع عنه حقه في العيش الكريم”.