وفتحت اللقطة التي أتاها الأمير السعودي “المتصابي” الأبواب أمام سيل عارم من الانتقادات والتأويلات. وأشار الأمير محمد بن فيصل إلى المدارج بنعاله أثناء مراسم التتويج وخسارة فريقه كأس زايد لأندية الأبطال.
ولم يتضح من الذي كان المقصود بحركة رئيس النادي الأزرق، وذهبت التفسيرات في كل اتجاه، وأغلب التعليقات اشارت الى أن المقصود كان سلفه سامي الجابر الذي تواجد في المدرجات لمتابعة أطوار مباراة الهلال والنجم الساحلي التي احتضنها ملعب العين في الإمارات.
في حين قال البعض إن حركة الأمير السعودي جاءت كرد فعل على صافرات الاستهجان التي أطلقتها ضده الجماهير التي احتشدت في المدرجات.
وهناك من ذهب للقول إنه كان يقصد التحكيم في حين أكّد البعض الآخر أنه الأمير السعودي حاول اهانة الجماهير التونسية الحاضرة في المدرجات.