وسبقت هذه الزيارة جولة قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، شملت عددا من دول الخليج للتحضير للزيارة الملكية، ومن المنتظر أن يحل الملك محمد السادس في كل من الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان.
وتأتي هذه الزيارة في وقت برزت فيه بوادر أزمة مغربية خليجية برزت بالخصوص في انسحاب الرباط من تحالف السعودية في اليمن، ووقوف السعودية ضد ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم، وتقارب بين الرباط والدوحة، أعقبه استدعاء الرباط لسفيريها في كل من الرياض وأبو ظبي للتشاور دون الإفصاح عن الأسباب.
ويقول المراقبون إن الرباط التي أعلنت على لسان وزير خارجيتها رفضها وصاية دبلوماسية من طرف دول الخليج، تحاول القيام بدور الوساطة لإنهاء الحرب في اليمن، وتصفية الأزمة بين الدوحة ودول الخليج، وبالأساس تهدئة التوتر الجديد في الملف الليبي والعودة للمسار السياسي الذي توجته محادثات واتفاق الصخيرات المغربية سنة 2016.