وأضاف الطاهري في تصريح لصحيفة “الصحافة” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، أن “مرزوق يجهل محتوى وتطورات هذا الملف” الذي قال ان اتحاد الشغل تقدم فيه كثيرا من الاشواط من خلال الاتفاق مع الحكومة على تفكيك هذا المصنع ، مفيدا انه تم فعليا غلق وحدتين ملوثتين وتفكيكيهما في انتظار مزيد التركيز على هذا الملف.
واستغرب من “خوض حزب سياسي في مثل هذه الملفات وتجنيده أشخاص لم يفق عددهم الثلاثون لتوتير الأجواء واستفزاز عمال هذا المصنع”، ملاحظا ان الممارسات والادعاءات التي وصفها بـ”الباطلة” لم تستند لا على صورة ولا على مقاطع فيديو وأنها اقتصرت فقط على ما قال انه “تصريحات فردية خالية من أي دليل ملموس ولا تتعدى ان تكون حملة انتخابية سابقة لوقتها”.
وأكد الطاهري أن “محسن مرزوق حاول استغلال مستشفيات عمومية للحصول على شهائد طبية مزورة تثبت الاعتداء المزعوم” ، لافتا إلى أن هذه “المؤسسات رفضت الانخراط في مثل هذه التجاذبات وانها امتنعت عن تسليمه شهادات مزورة”.
وشدد الطاهري على أن “المنظمة الشغيلة لا ترد على شخص يغير مواقفه عشر مرات في اليوم الواحد ولا يرى أمامه حاليا إلا الانتخابات القادمة”.
وأضاف مرزوق : “تم تجميع ميليشيات مُسلّحة… والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس القى خطابا وسطهم وحرّضهم… سلّحوهم ودفعوا لهم للاعتداء على تحرك سلمي… هذا يعني انه أصبحت في البلاد ميليشيات مثل رابطات حماية الثورة تحكمها… هذا غير مسموح… فما ارتكب اليوم خطأ جسيم سيدفعون ثمنه… ونحن لا نخاف من أحد”.