الشارع المغاربي – قسم الأخبار:انتقد النائب عن كتلة الجبهة الشعبية عمار عمروسية اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2019، عدم تطرق مجلس نواب الشعب في افتتاح أشغال الجلسة العامة المنعقدة اليوم إلى الحادثة الارهابية التي جدت بجبل عرباطة من ولاية قفصة، متوجها بالكلام لرئيس الجلسة عبد الفتاح مورو “هل خفي عن مجلسكم أن الارهاب ضرب قفصة وانه تم ذبح شخص هناك ؟”.
وتابع عمروسية في مداخلة له خلال جلسة عامة عقدت اليوم بحضور وزير الاستثمار الدولي زياد العذاري،””ما يستحقش باش تقراو عليه الفاتحة أم أن الفاتحة فقط تقرأونها على الفسفاط” ؟، داعيا مورو إلى السماح بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح من وصفهم بـ”الفقراء”.
واعتبر أن التعاطي مع ملف الارهاب في جهة بوعمران التابعة لولاية قفصة “غير مقبول”، لافتا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 50 حالة وصفها بـ”العجيبة والغريبة” في انفجارات للألغام، قائلا “هناك مواطنون استشهدوا وآخرون مصابون وغيرهم يقبعون بالمستشفيات..والدولة غائبة..ما معنى هذا؟..هل الهدف هو تقسيم البلاد ومحاباة جهة دون أخرى؟..تونس ستظل موحدة من الشمال إلى الجنوب..لكن كيف تستكثرون قراءة الفاتحة ترحما على “المزمرين””؟.
واستغرب عمروسية من بقاء جثة الشهيد عشرة ايام في الخلاء، لافتا إلى أن الوحدات العسكرية تعللت بعدم توفر طائرة للبحث عنه. ودعا الحكومة إلى احترام الناس والتعامل مع الارهاب في كل المناطق على حد السواء.
وطلب من أهالي قفصة الخروج في يوم غضب للتنديد بتعامل الحكومة مع آفة الارهاب بالجهة ولتذكيرها بالانجازات التي قامت بها لفائدة الولاية.
وقد استجاب عبد الفتاح مورور إلى طلب عمروسية ودعا النواب الحاضرين خلال الجلسة إلى تلاوة الفاتحة ترحما على روح كل شهداء الارهاب بقفصة.
