الشارع المغاربي : أكّدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، اليوم الخميس 2 ماي 2019، وجود اعتداءات جنسية على ذوي الاحتياجات الخصوصية من فاقدي البصر في تونس.
وقالت العبيدي وفق ما نقلت عنها وكالة تونس افريقيا للانباء على هامش يوم دراسي بعنوان “الأشخاص ذوي الإعاقة : التأطير والإدماج” انتظم بمقر الأكاديمية البرلمانية، وببادرة من اللجنة الخاصة بشؤون ذوي الإعاقة والفئات الهشة صلب مجلس نواب الشعب “إن الاعتداءات الجنسية على الجنسين من فاقدي البصر حقيقة في تونس”، لافتاة إلى أن” هذه الاعتداءات يمكن أن تقع في كل الأماكن بما فيها مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخصوصية”
ولم تحدد الوزيرة عدد ضحايا حالات التحرش الجنسي بالأطفال فاقدي البصر أو اغتصابهم ، موضحة أنه يصعب رصد هذه الاعتداءات لرفض بعض العائلات الابلاغ عنها .
ويتطابق هذا التصريح مع ما أكدت المستشارة المكلفة بالدمج المدرسي لذوي الاحتياجات الخصوصية بوزارة التربية إلهام بربورة، التي كشفت في مداخلة ألقتها، بالمناسبة، عن تسجيل اعتداءات جنسية في حق الأطفال فاقدي البصر بتونس ولاسيما من منظوري مراكز رعاية المعوقين.
ويستغل مرتكبو هذه الجرائم إعاقة هؤلاء الأطفال وعدم قدرتهم على التعرف على هويتهم لانتهاك حرمتهم الجسدية وفق تصريحها.
يذكر أن جمعية “براءة” لحماية الطفولة المهددة، كانت قد أفادت في افريل المنقضي بوجود انتهاكات جسيمة في مركز الاحاطة والتوجيه الاجتماعي بصفاقس شملت فئتي الاطفال والنساء، وتمثلت في الاعتداء بالعنف اللفظي والمادي على الاطفال والتحرش الجنسي والمواقعة والاغتصاب، بالاضافة الى عدم توفير الاحتياجات الاساسية.