الشارع المغاربي – قسم الاخبار :  4 سنوات بعد تقديمه “وثيقة التفاهم الوطني ” التي تضمنت ابان الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014 ، مشروع تشكيل تحالف يضم النهضة والنداء وافاق ويقصى منه الجبهة الشعبية والاتحاد الوطني الحر، دعا حزب افاق تونس الأحزاب التي أعلنت أنها لن تتحالف مع حركة النهضة إلى توقيع إتفاق سياسي يكون بمثابة إلتزام أخلاقي أمام التونسيين .

واعتبر الحزب أن “هذا الإتفاق يشكل اللبنة الأولى لتحالف سياسي لفترة ما بعد 2019 تكون أرضيته وثيقة عمل حكومي مشترك تتضمن تفصيلا دقيقا للبرامج وللإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية المزمع إنجازها قبل تشكيل أية حكومة”.

وحذر الحزب في بيان صادر عنه من “مواصلة إستعمال أجهزة الدولة وتطويعها لأغراض حزبية ” مذكرا بأنه ” لأول مرة منذ 2011، وفي ظل مسار إنتقال ديمقراطي يتسم بالهشاشة، سنتوجه للإنتخابات بحكومة معنية مباشرة بها”.

ودعا إلى “تحييد الإدارة والنأي بالولّاة والمعتمدين والعمد عن التدخل في الشأن السياسي حتى يسترجع المواطن الثقة في الدولة وفي الإنتخابات بعد نكسة العزوف التي شهدتها الانتخابات البلدية”.

يذكر ان افاق تونس شارك في حكومتين ضمتا حركة النهضة ، الاولى ترأسها الحبيب الصيد وكان رئيسه ياسين ابراهيم وزيرا فيها والثانية ترأسها يوسف الشاهد وشارك فيها الحزب بوزيرين وكاتبي دولة قبل ان يقرر الخروج منها ومغادرة وثيقة قرطاج ولم يستجب أي من ممثليها في الحكومة لدعوتها القاضية يتقديم استقالتهم والالتزام بموقف الحزب.