الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اعربت النقابة الاساسية للوكالة التونسية للانترنات عن “انشغالها مما آلت اليه الوضعية المالية والاجتماعة داخل المؤسسة الناتجة عن الاختيارات الخاطئة والخطيرة للرئيس المدير العام للوكالة نظرا لعدم كفاءته وخبرته في تسيير مؤسسات دولة بحجم الوكالة التونسية للانترنات ودورها الوطني منذ تأسيسها والمتمثل في النهوض بقطاع الانترنات وتطويره”.

وذكّرت النقابة في بيان نشر على صفحة الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم بأنها “راسلت رئاسة الحكومة وسلطة الاشراف وحذرتهما من تداعيات تسمية الرئيس المدير العام الحالي باعتبارها مخالفة للتشاريع الجاري بها العمل وافتقاده الشهائد العلمية والاختصاص في مجال تكنولوجيات الاتصال”.

وعددت النقابة بعض الأخطاء التي ارتكبها الرئيس المدير العام المذكور منها “تعمده في عديد المناسبات الادلاء بتصريحات صحفية متسرعة وغير مسؤولة تمس من سمعة المؤسسة وعلاقاتها بحرفائها” إلى جانب “الاعتماد على مكتب دراسات في تسيير وتوجيه وتحديد مهام الاطارات والاعوان دون الالتزام بالهيكل التنظيمي واتفاقية المؤسسة المصادق عليها من قبل مجلس الادارة مما ادى إلى توتر المناخ الاجتماعي ودفع العديد من الاطارات للمغادرة عن طريق الالحاق بمؤسسات اخرى او الهجرة خارج الوطن واعطاء جميع الصلاحيات لمكتب الدراسات للتدخل في الشأن الداخلي للمؤسسة والاطلاع على جميع المعطيات السرية للاعوان والادارة وابرام عقود عمل قائمة على الولاءات والعلاقات الحزبية والعائلية وتسخير الامكانات المادية والبشرية للمؤسسة خدمة لاجندات حزبية.”