الشارع المغاربي-وكالات: تتواصل معركة طرابلس التي انطلقت منذ بداية شهر افريل المنقضي ، ومع صعوبة الحسم على الميدان بين المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج ، انطلق مارطون الحشد الدبلوماسي الدولي .

ومنذ بداية هذا الاسبوع كانت للسراج لقاءات على أعلى مستوى بأوروبا، مع زعماء ايطاليا وفرنسا واليوم لندن اذ اعلنت رئاسة الحكومة البريطانية ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزير الخارجية جيريمي هانت استقبلا اليوم الخميس 9 ماي 2019 بمقر الحكومة فائز السراج .

وقال متحدث باسم ماي إن “رئيسة الحكومة انضمت إلى اجتماع بين وزير الخارجية ورئيس الحكومة الليبية في داونينغ ستريت”. ولم تعلن بعد أية تفاصيل أخرى بشأن موضوع اللقاء.

وتزامن لقاء ماي بالسراج، مع لقاء آخر جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر، قائد “الجيش الوطني الليبي”، في قصر الاتحادية في القاهرة.

وقد بدأ السراج جولة أوروبية هذا الأسبوع، سعيا لحشد الدعم في مواجهة هجوم يشنه حفتر على طرابلس.

وتسعى بريطانيا لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في ليبيا، لكن جهودها باءت بالفشل وسط انقسامات في الهيئة الدولية.

وأضاف المتحدث أن حفتر أشاد بدور مصر في دعم الشعب الليبي على كافة المستويات، مؤكدا قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين والشعبين، مشيدا بجهود مصر في مكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات العربية وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية ودعم الاستقرار والأمن للشعوب العربية.

ووفق نفس المصدر “استعرض حفتر الجهود الليبية للتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي”، والتي” تهدف إلى تهريب السلاح والمقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى داخل ليبيا”.