الشارع المغاربي: قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت 11 ماي 2019، ان حزبها لا يعتمد على عمليات سبر الآراء من أية مؤسسة كانت لمعرفة حجم شعبيته، مؤكدة أن سبر الآراء الوحيد الذي يعتمده هو نبض الشارع.

وأضافت موسي في تصريح لاذاعة “الجوهرة أف أم”، “لكن الشئ المضحك اليوم أن بعض التنظيمات التي لا ترتقي لأن تكون تنظيمات سياسية انقلبت من الرضاء على شركات سبر الآراء التي كانت تضعها في مراتب لا يستحقوها إلى السخط بعد تراجع ترتيبها في نوايا التصويت”، متابعة “كانوا “فرحانين ويهزوا معاهم في حسن الزرقوني للسفارات ويستضيفوه بمقراتهم في مونبليزير اليوم ينتقدونه.” (في اشارة إلى حركة النهضة).

واعتبرت أن ما جاء في سبر اراء مدير شركة سيغماي كونساي حسن الزرقوني كشف حقيقة تموقع النهضة لدى التونسيين معتبرة ان ذلك تسبب في انزعاجها وأنها أصبحت اليوم تطالب بتقنين القطاع، قائلة “الي يلعب ما ينغرش..وعليهم احترام قوانين اللعبة..والصندوق سيحسم الأمر عندما يدلي الشعب بصوته”.

وجددت موسي تأكيدها على عدم دخول حزبها في أية مشاورات لعقد أية تحالفات استعدادا للانتخابات القادمة، معتبرة أن العائلة الدستورية قد تجاوزتها الأحداث وأن الدساترة موجودون اليوم في الحزب الدستوري الحر.

وأشارت إلى أن حزبها قطع أشواطا كبيرة بعد تقديمه برامجه الاقتصادية والاجتماعية وآخرها الصحية في حين أن بقية الأحزاب الدستورية بصدد التناحر وطرد بعضهم وأنه لا يفهم منهم من الرئيس ومن المرؤوس، معتبرة أن هناك فرق كبير بين ما يقوم به حزبها وبين هذه الأحزاب التي قالت انها مازلت بصدد البحث عن جبهات هشة دون برامج.

وأضافت أن حزبها سيدخل الانتخابات التشريعية بقائماته الخاصة.