الشارع المغاربي : ندّدت حركة نداء تونس (شق سفيان طوبال) بـ”ما يتعرض له رموز الحزب وآخرهم رئيس اللجنة المركزية والممثل القانوني ورئيس الكتلة لحملة تشويه ممنهجة ودنيئة (في إشارة إلى تسريب فيديو الكباريه) انطلقت بعد نجاح مؤتمر الحمامات في القطع مع التوريث وحكم العائلة ممّا أثار حفيظة عائلة رئيس الجمهورية وحركة النهضة بتواطئ من أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية”، مشيرة إلى أنّها “ستُعلم الرأي العام بكل التفاصيل والأدلة والأسماء عبر بلاغ مفصّل وخلال ندوة صحفية مرتقبة.
وأعلن “نداء طوبال” في بيان صادر عن مكتبه السياسي المجتمع يوم أمس الأحد 19 ماي الجاري اعتزامه التوجه للقضاء من أجل الكشف عن كل الأطراف المتورطة في ما وصفه بـ”عملية قذرة تمس من أخلاقيات العمل السياسي وتساهم في ترذيل كل الطبقة السياسية”.
يُذكر أنّه تمّ تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه رئيس كتلة نداء تونس بمجلس نواب الشعب سفيان طوبال وهو في “كباريه” وسط “كومة نقود” يقوم هو وشخص آخر يجلس بجانبه بـ”الرّشق”.
وطمأن الحزب في المقابل “الرأي العام الندائي من مناضلين وقواعد بأن عمليات التشويه الدنيئة التي تُسلّط على رموز الحزب لن تحط من عزائمنا ونحن أكثر حزما وإصرارا لخوض المعركة القانونية ضد المجموعة الانقلابية التي يقودها نجل الرئيس حافظ قائد السبسي في علاقة بقائمة الحركة للانتخابات البلدية الجزئية بباردو وبأننا سنستعمل حقنا في التقاضي وكلنا ثقة في استقلالية السلطة القضائية وننبه كل الأطراف بعدم التدخل أو الضغط للتشويش عليه”.
وثمّن “الخطوات الجدية التي وصلت إليها حركة نداء تونس في مشروع بناء النداء التاريخي بعد الاتفاق الحاصل مع حركة مشروع تونس وما لومس من استعداد لعديد الشخصيات الوطنية والأحزاب الصديقة المؤمنة بضرورة إنجاح المسار التوحيدي من أجل التوجه المشترك نحو المحطات الانتخابية القادمة”.
من جهة أخرى، أثنى البيان على “ما تقوم به المؤسستان الأمنية والعسكرية من عمليات استباقية لدحر الإرهاب وتأمين الحدود في فترة حساسة نظرا لما تعيش الشقيقة ليبيا من اضطرابات تزامنا مع شهر رمضان المعظم”.
ودعا “حكومة يوسف الشاهد إلى مزيد العمل للضغط على الأسعار التي تشهد ارتفاعا متواصلا منذ بداية شهر رمضان”، مطالبا إياها بمزيد التصدي لعمليات الاحتكار ومراقبة مسالك التوزيع.