الشارع المغاربي : أعلنت الإدارة العامة للديوانة، اليوم الثلاثاء 21 ماي 2019، أن فرقة الحرس الديواني بالرقاب نصبت مساء أمس الاثنين كمينا بمنطقة “المكارم” الرابطة بين مدينتي الرقاب وحاجب العيون التابعتين لولاية سيدي بوزيد إثر تلقّيها معلومات حول اعتزام مجموعة من المهرّبين نقل بضائع من الحدود التونسية الجزائرية إلى احدى مدن الوسط التونسي عبر المسالك الفلاحية.

وأضافت الديوانة في بلاغ صادر عنها اليوم أن الفرقة المذكورة “رصدت رتلا متكوّنا من 4 شاحنات لا تحمل لوحات ترقيم منجمي كانت محملة ببضائع وتسير بسرعة فائقة”، مشيرة إلى أنه “تم سحب الحاجز المسماري وإصابة عجلات إحدى الشاحنات بعد رفضها الامتثال لإشارات أعوان الدورية” وإلى أن “سائق الشاحنة تعمّد مواصلة السّير محاولا الفرار”.

وتابع البلاغ “تمت مطاردة السائق… ونظرا لطريقة سياقته الخطيرة انقلبت به الشاحنة بمنعرج… وبمعاينة السيارة تبين أنّه غادر المكان تحت جنح الظلام وتحصّن بالفرار… طلبت الفرقة تعزيزات من فرقة الحرس الديواني بسيدي بوزيد لنقل السيارة والمحجوز الى مقر فرقة الحرس الديواني بالرقاب… وأثناء القيام بذلك تجمهر عدد من سكّان الجهة وحاولوا الاعتداء على أعوان الديوانة لافتكاك المحجوز مما أجبر الأعوان على إطلاق أعيرة تحذيرية في الهواء لتفريقهم”.

وأفادت الديوانة انه “بالوصول الى مقر الفرقة، تم تفتيش الشاحنة والبضاعة التي تبين أنّها تمثّل 162 قطعة ملابس جاهزة و900 زوج أحذية مختلفة الأنواع تحمل علامات أجنبية بـقيمة 70 ألف دينار”، موضحة أن النيابة العمومية أذنت لمصالح الحرس الديواني بالجهة بمواصلة الأبحاث للكشف عن صاحب الشاحنة والأطراف المتورطة في محاولة التهريب.