الشارع المغاربي: قال القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الأربعاء 22 ماي 2019، ان من حق حزب كبير مثل حركة النهضة اقامة علاقات مع اطراف خارجية، مشيرا إلى ان الامر لا يحمل اي تناقض في علاقة بتنبيه المكتب التنفيذي للحركة في بيانه الصادر اليوم من “خطورة مساعي بعض الأطراف الأجنبية للتدخل في الشأن الداخلي لتونس”.
واعتبر بن سالم لدى حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” على اذاعة “شمس أف ام” أن زيارة رئيس الحركة الغنوشي إلى فرنسا كانت ناجحة بكل المعايير وأنه كانت فيها مصلحة للبلاد، مشددا على ان الغنوشي طمأن التونسيين والراي العام عبر وسيلة اعلام أجنبية (فرانس براس) إلى أن تونس ليست مرتعا للجواسيس مثلما تريد بعض وسائل الاعلام الأجنبية ترويجه.
وأشار إلى أن المحادثات مع الأطراف الفرنسية لم تقتصر على الشأن الداخلي فقط وانما على كل العلاقات بين البلدين، مفيدا بأن الغنوشي طمأن الطرف الآخر على المسار الديمقراطي في تونس.
وقال بن سالم “من المفروض ان يفرح التونسيون بأن يكون لرئيس حزب تونسي اشعاع خارج البلاد..هذا لا يمكن الا ان يفرح الجميع باستثناء البعض الذين ينطبق عليهم مثل الي ما خلطش على التمر يقلو يا صيش”.