الشارع المغاربي : وصف الأمين العام لحركة الشّعب زهير المغزاوي دخول حاخامات إسرائيليين إلى تونس بجوازات سفر إسرائيلية لحضور الزيارة السنوية لمعبد الغريبة بـ”الفضيحة”.

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم الأحد 26 ماي 2019 عن المغزاوي توضيحه قوله “لقد تمّ على مرأى الحكومة التي كانت معهم في الغريبة جنبا إلى جنب”، معتبرا أنّ ما حدث “تطبيع حقيقي مع العدّو الصهيوني ومع شخصيات صهيونية تستغلّ شعارات التسامح الديني لتمرير مشاريع تطبيعية”.

وأضاف المتحدّث في كلمة ألقاه لدى إشرافه مساء أمس السبت على مقهى سياسي بمنطقة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة: “لا مشكل للحركة مع اليهود.. هم إخوة المسلمين ولهم الحق في حجّ الغريبة، بل مع الحركة الصهيونية التي تسعى بكل جهدها للتطبيع وإقامة علاقات تطبيع واستغلال المناسبة للتغلغل في النسيج المجتمعي والسياسي بتونس”.

وأعرب أمين عام حركة الشعب عن أسفه من “توخي زيارة معبد الغريبة السنوية منحى نحو استغلال هذه المناسبة الدينية من قبل أطراف في الداخل وأخرى صهيونية لتمرير أجندات تطبيعية”، مبرزا أن “تواجد بعض السياسيين في الزيارة كان بحثا عن الدعم السياسي خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة” وفق ما ذهب إليه.